الصدمة الثقافية for Dummies

Wiki Article

تحدى نفسك: حدد لنفسك هدفاً يومياً يتمثل بالتفاعل مع شخص واحد جديد -على الأقل- من السكان المحليين. سواءً أكانَ ذلك الشخص عامل متجرٍ أم نادل.

"، تحدثنا فيه عن الصعوبات التي تواجه من يسافرون إلى الخارج بغرض الدراسة أو العمل وما شابههما من أسباب. وبما أنَّ لكلِّ شيءٍ في هذه الحياة إيجابياته وسلبياته، سنتكلم اليوم عن بعض الجوانب الإيجابية التي تنتج عن الصدمة الثقافية.

كثيرًا ما يواجهنا مصطلح الصدمة الثقافية في الكثير من المناسبات أو القراءات. ويزداد استخدامه في وصف حالات الهجرة أو السفر طويل المدة لدول العالم المختلفة.

يلي ذلك مرحلة من خيبة الأمل أو الإحباط ، حيث تواجه الأوهام أو الطموحات الأولية أنظمة الاستبعاد والصعوبات الحقيقية للتكامل..

- فتح علاقات مع اشخاص من البلد المسافر إليه قبل السفر على الاقل بستة اشهر، والاحسن ان يكونوا من بلدك او البلدان الشقيقةللتقارب الثقافي واللغوي.

رودني وإليز من الطلاب الأمريكيين الذين يدرسون في الخارج في إيطاليا. عندما يتم تعريفهم بعائلاتهم المضيفة، تقوم العائلات بتقبيلهم على الخدين.

فإذا لم تتفاعل مع الثقافات الأخرى، ستظلُّ مؤمناً بأنَّ قيمك الثقافية هي قيمٌ صحيحة تماماً. ولن تلاحظ سوى الافتراضات المغلوطة عن الثقافة الجديدة؛ والتي تكون قد كونتها لنفسك نتيجة انغماسك في ثقافة مبنيةٍ على قيم مختلفة عن قيمك.

النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

تعرف الصدمة الثقافية بأنها الأزمة التي يمر بها أي فرد عند انتقاله من بيئة اجتماعية لبيئة جديدة ومختلفة، وتتمثل في مشاعر عدم اليقين والارتباك والقلق التي يمر بها الفرد. وهذا الأمر طبيعي عند مرور أي شخص بتجربة جديدة في مكان جديد.

بعد أسبوعين في إسبانيا، اكتسبت كيتلين مزيدًا من التعاطف والتفهم لما مر به هؤلاء الأشخاص. لقد فهمت أن التكيف مع ثقافة جديدة يستغرق وقتًا. قد يستغرق الأمر أسابيع أو شهورًا للتعافي من الصدمة الثقافية، وقد يستغرق الأمر سنوات للتكيف تمامًا مع العيش في ثقافة جديدة.

إلا أنَّ تجربة ثقافةٍ جديدة وامتلاك فهمٍ أفضلَ لثقافته وثقافة البلد الآخر، من شأنه أن يمنح الطَّالب تجارب إيجابية تثري حياته في الخارج. إلا أنَّ الأمر قد يكون مضنياً نور في البداية.

لا تسمح لتجربة سيئة مع أحد السكان الأصليين بتغيير رأيك عن البلد بأكمله، فسوف تواجه تحديات مختلفة عند التفاعل مع السكان المحليين، وهذه التحديات قد تكون ناتجة عن سوء الفهم.

تخيل الآن أنك تشاهد نفس الفيلم، ولكن مع مسار صوتي مختلف. مع افتتاح المشهد، تصبح الموسيقى ناعمة ومهدئة، مع لمسة من الحزن. ترى البطلة جالسة على مقعد الحديقة وتشعر بالوحدة.

يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن